أولاً:- مفهوم عملية تقييم المشروعات
عبارة عن عملية وضع المعايير اللازمة التي يمكن من خلالها التوصل إلى إختيار البديل أو المشروع المناسب من بين عدة بدائل مقترحة، الذي يضمن تحقيق الأهداف المحددة واستنادا إلى أسس عملية.
تتمثل المفاضلة بين المشروعات بما يلي:-
- المفاضلة بين توسيع المشروعات القائمة أو إقامة مشروعات جديدة.
- المفاضلة بين إنتاج أنواع معينة من السلع.
- المفاضلة بين أساليب الإنتاج وصولاً لإختيار الأسلوب المناسب.
- المفاضلة بين المشروعات استناداً إلى الأهداف المحددة المحددة لكل الأهداف.
- المفاضلة بين المواقع البديلة للمشروع المقترح.
- المفاضلة بين الأحجام المختلفة للمشروع المقترحة.
- المفاضلة بين البدائل التكنولوجية.
ثانياً:- أهمية تقييم المشروعات
إن أهمية تقييم المشروعات يمكن أن تعود إلي عاملين أساسيين هما :-
- العامل الأول:- ندرة الموارد الإقتصادية خاصة رأس المال نتيجة تعدد المجالات والنشاطات التي يمكن أن يستخدم فيها.
- العامل الثاني:- التقدم العلمي والتكنولوجي والذي يوفر العديد من البدائل سواء في مجال وسائل الإنتاج أو بدائل الإنتاج أو طرق الإنتاج، اضافة إلى سرعة تناقل المعلومات من خلال ثورة الاتصالات والمعلومات.
ثالثاً:- أهداف عملية تقييم المشروعات
- تحقيق الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة، من أجل تحقيق ذلك لابد وأن تضمن عملية تقييم المشروعات العلاقات الترابطية بين المشروع المقترح والمشروعات القائمة.
- تساعد ف التخفيف من درجة المخاطرة للأموال المستثمرة.
- تساعد في توجيه المال المراد استثماره إلى المجال الذي يضمن تحقيق الأهداف المحددة.
- تساعد على ترشيد القررات الاستثمارية.
رابعاً:- مراحل عملية تقييم المشروعات
- مرحلة إعداد وصياغة الفكرة الأولية عن المشروع أوالمشروعات المقترحة.
- مرحلة تقييم المشروعات وتتضمن الخطوات التالية:
- وضع الأسس والمبادئ الأساسية لعملية التقييم.
- دراسات الجدوى الاقتصادية والفنية الأولية.
- دراسات الجدوى الاقتصادية والفنية التفصيلية.
- تقييم دراسات الجدوى.
- اختيار المعايير المناسبة لعملية التقييم.
- رحلة تنفيذ المشروعات.
- مرحلة متابعة تنفيذ المشروعات.
خامساً:- معايير تقييم المشروعات
ان عملية المفاضلة بين المشروعات لا بد أن تستند على معايير علمية دقيقة وذلك من أجل مايلي:
1. تجاوز المخاطر.
2. إيجاد مستوى من الأمان للأموال المستثمرة.
أهم نقاط الاختلاف بين معايير الربحية التجارية ومعايير الربحية القومية:
- عند تقييم المشروعات وفقا لمعايير الربحية التجارية، نأخذ بعين الاعتبار الأهداف التي تساعد على تعظيم الأرباح وهذه وجهة نظر القطاع الخاص.
- عند استخدام معيار الربحية التجارية، يتم التركيز على عناصر التكاليف والإيرادات المباشرة على مستوى المشروع، بينما في معيار الربحية القومية يدرس أثر المشروع على:-
– نموالدخل القومي وتوزيعه.
– الاستخدام.
– ميزان المدفوعات.
– تحقيق الاستخدام الأمثل للموارد الاقتصادية المتاحة.
– البيئة.
– نقل التكنولوجيا.
– تهيئة القوى العاملة المؤهلة.
– تحقيق التشابك الصناعي.
- في معايير الربحية التجارية يتم التركيز على قياس الآثار المباشرة للمشروع والتي تتمثل بمنافع المشروع وتكاليفه، أما المعايير الربحية القومية يتم التركيز على قياس الآثار المباشرة وغير المباشرة، الآثار غير المباشرة هي المنافع.
- عند استخدام معيار الربحية التجارية يتم الاعتماد على الأسعار الجارية في السوق في تقدير التكاليف والعوائد المباشرة، أما عند استخدام معايير الربحية القومية فانه يتم الاعتماد على الأسعار التخطيطية أوأسعار الظل.
- عند استخدام معيار الربحية التجارية فانه يتم تجاهل موضوع التشابك الصناعي،أما عند استخدام معيار الربحية القومية فانه يتم الأخذ بمسألة التشابك الصناعي.
- ان الأساليب المستخدمة لقياس الربحية التجارية تختلف عن الأساليب المستخدمة لقياس الربحية القومية وذلك لاختلاف الأهداف المحددة لكل منهما.
من المعايير التي تستخدم لقياس الربحية التجارية ما يلي:
- المعايير التي تتجاهل القيمة الزمنية للنقودأي التي تتعامل مع التدفقات النقدية الداخلة والخارجة دون القيام بخصم، ومنها معيار فترة الاسترداد والمعدل المتوسط ونقطة التعادل.
- المعايير التي تأخذ القيمة الزمنية للنقود بعين الاعتبار ومنها معيار صافي القيمة الحالية، معيار التكلفة: العائد، معيار معدل العائد الداخلي.
- معايير تعتمد على بحوث العمليات أوشبكة المسار أونظرية القرارات وأنظمة المعلومات وشجرة القرارات، أسلوب تحليل الحساسية.