ستة عوامل تساعدك في التربع على عرش قائمة مشاريع ناجحة
يواجه أصحاب المشاريع صعوبة في التنبؤ باستمرارية نجاح المشروعات، مما يجعل رواد الأعمال يشعرون بالإحباط التام في حالة فشل المشروع بالإضافة إلى الخسائر المتكبدة وهدر الوقت والقيمة، وفي الوقت ذاته تكون هناك صعوبة في الرجوع إلى نقطة البداية أو الإنتقال إلى فكرة استثمارية أخرى، ولابد من الأخذ بعين الاعتبار التخطيط الدقيق الذي يساهم في الابتعاد عن حالات فشل المشروعات.
1- التأكد من صحة الأفكار الواردة
عند اختيار أفكار المشروع والبدء في تنفيذها على أرض الواقع، تظهر مجموعة من نقاط الضعف والتحديدات ويبدأ الإحباط في الانتشار لنفوس المستثمرين، وبالتالي يجب البدء في اتخاذ خطوات للتأكد من صحة هذه الأفكار ومدى أهميتها بالنسبة للعملاء، ونتمكن من تحقيق ذلك من خلال إعداد دراسة جدوى اقتصادية ودراسة السوق المستهدف فالقرار الصادر بعد ذلك يعتبر قرار موضوعي ودقيق، لأنها تساعد في الاختيار الصحيح لفكرة المشروع ومدى قابليتها للتنفيذ في حدود الميزانية والجدول الزمني المحدد.
2- الأهداف الواضحة تؤدي إلى مشروعات ناجحة
الأهداف الواضحة هى عامل مشترك للوصول إلى تنفيذ مشاريع ناجحة وسليمة ولإضافة قيمة إلى العمل، وسيتم امتلاك وجهات استثمارية ناجحة تساعد على وضع خطة مشروع استراتيجية تساعد في توفير الوقت والجهد والمال.
3- الأهداف التفصيلية الواضحة ومتطلبات الإدارة الناجحة
الأهداف التفصيلية قريبة المدى ومتطلبات الإدارة الذكية الفعالة كلها تتوقف على وجود أهداف ملموسة في المشروع، لأنها تساعد في وضع تصورات دقيقة ومخططات، وبالتالي لابد أن تكون الأهداف العامة والتفصيلية تتمتع بوضوح تام.
4- قوة وهيكلة المشروع هى السبيل للمشروعات الناجحة
خطة عمل المشروع لابد وأن تتأسس على الأهداف العامة والتفصيلية قريبة المدى والرؤية الواضحة لهم، بالإضافة إلى تحديد هيكل متماسك للمشروع وفق جدول زمني مناسب لحدود المشروع، وبالتالي تلك العناصر ضرورية لنجاح إدارة المشروعات.
5- خطوات العمل المرنة لإدارة المخاطر
من المعلوم أن الأسواق تتسم بالتغير ويرجع ذلك للظروف غير الثابتة، وفي ضوء ذلك تواجه المشاريع تضخم في الأهداف وتباطؤ في خطوات التنفيد وامتداد الوقت الزمني لها، وكل تلك العقبات تؤثر على المشروع بالسلب، فلابد من الأخذ بعين الاعتبار تلك العقبات وإيجاد حلول لها من خلال الدراسات الشاملة والمنفصلة، وتوفير عدد من الحلول البديلة التي تساعد في مواجهة المخاطر.
6- الدعم والمساندة للمساهمين
في كل مشروع استثماري يوجد إعانات ودعم مالي من جانب المساهمين، وذلك في إطار معرفتهم الكاملة بحياة المشروع والأنشطة التي سيقوم بها، لبث الثقة في نفوس المساهمين.