مميزات الاستثمار في السعودية
المملكة العربية السعودية قلب العالمين العربي والإسلامي ومحور ربط القارات الثلاث
- تتمتع المملكة العربية السعودية بمقومات جغرافية وتاريخية وحضارية عديدة تُمكنها من تبوء مكانة رفيعة على المستويين الإقليمي و الدولي ، فهي أهم بوابة للعالم بصفتها مركز يربط القارات الثلاث آسيا و أوروبا وأفريقيا، و هي تشكل عمق و سند للعالمين العربي والإسلامي، مما يجعلها بلدًا استثنائيًا ووجهة عالمية.
- تمتاز المملكة بمساحاتها الشاسعة الغنية بالثروات الطبيعية، و بمصادر متنوعة لبدائل الطاقة المتجددة.
مكامن القوة ومواطن التميز
- لدى المملكة العربية السعودية الكثير من مكامن القوة التي تتماشى مع أهداف رؤيتها الاستراتيجية وتجعلها وجهة اقتصادية واستثمارية هامة، إذ تحيط بها أكثر المعابر المائية أهمية، و تُعد جسراً يربط بين الشعوب كونها مركزاً لوجستيا متميزاً يربط بين طرق التجارة العالمية، ويسمح بتوسعة الأنشطة التجارية .
- يرتكز الاقتصاد السعودي على عوامل القوة لديه مدعوماً ببيئة تنافسية للأنشطة الاقتصادية كافة ، فقد حقق في السنوات السبع الماضية زيادة في معدل النمو السنوي بلغ متوسطها 4٪.
- تعمل المملكة على تنويع اقتصادها بتوسعة أنشطة القطاع الخاص، إضافة إلى تحسين القدرة التنافسية، وبناء مجتمع نابض بالحياة يمثل إطاراً لرؤية المملكة 2030 و خريطة طريق نحو مستقبل مزدهر.
- تبذل المملكة جهوداً جبارة في تطوير مناخ داعم و محفز لبيئة الأعمال ، حيث يتم اتخاذ تدابير جديدة تهدف إلى تسهيل القيام بالأعمال التجارية فالمملكة تلتزم التزاماً تاماً بتطوير بيئتها الاستثمارية.
أهم القطاعات والفرص الاستثمارية بالمملكة وفقاً لموقع استثمر في السعودية التابع لوزارة الاستثمار :-
الطاقة والماء
- يعد قطاع الطاقة والمياه من القطاعات سريعة النمو وأحد أهم القطاعات الاستراتيجية في المملكة.
- يعد من أهم أهداف رؤية 2030 تحديد المملكة الطاقة المتجددة كعنصر أساسي في خطة التحول وتنويع مصادر الطاقة مع أهمية التركيز على الكفاءة لتحقيق النمو المستدام.
- تصنف المملكة كأكبر سوق لتحلية المياه في العالم، وتهدف لزيادة سوق إعادة استخدام ومعالجة المياه، فضلاً عن ريادتها في إيجاد الحلول والابتكارات وتقنياتها وبحوثها كإحدى الدول الرائدة في المجال.
- تولي المملكة العربية السعودية التخصيص والتوطين في قطاع الطاقة والمياه أهمية وذلك من خلال وجود تشريعات وأنظمة في توليد ونقل وتوزيع الكهرباء والماء لحفظ حقوق المستثمرين والمستهلكين على حد سواء.
- بالإضافة إلى ذلك، فإن النمو المتوقع للقاعدة السكانية والصناعية والتجارية في المملكة ستساهم بزيادة الطلب على الطاقة والمياه مما يؤدي إلى نمو الاستثمارات في المملكة.
الصناعة والتصنيع.
- يحظى قطاع التصنيع والمعدات على وجه خاص بفرصة كبيرة لتحقيق لتنويع الاقتصادي للمملكة.
- يعزز نمو القطاعات الصناعية والصناعات التحويلية هو وجود مناخ جاذب يرتكز على: مدن صناعية متطورة، و بنية تحتية مكتملة، و خدمات مرافق عالية الجودة، وشبكة لوجستية متينة.
الاتصالات وتقنية المعلومات.
- يمثّل قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات القلب النابض في عالم الصناعات المتقدمة اليوم
- يعد من أهم أهداف رؤية 2030 نقل المملكة بشكل جذري لتكون مركزاً دولياً لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، لتكون قادرة على المنافسة عالمياً من خلال التقنيات الحديثة وتمكين مجتمع معلوماتي متطور.
- تعمل حكومة المملكة جنباً إلى جنب، مع القطاع الخاص لتحديث البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتعزيز الإطار التنظيمي لتمكين الاستثمارات المبتكرة الجديدة، وبناء النظام البيئي الأنسب لدعم رواد الأعمال والمواهب الرقمية.
القطاعات الناشئة.
هناك الكثير من القطاعات الجاذبة للمستثمرين المحليين و الأجانب، باعتبارهم مساهمين فاعلين لتحقيق رؤية المملكة 2030، ومن أهمها:-
- قطاع التعليم، حيث تُجرى تطويرات شاملة لنظام التعليم بجميع مراحله،
- قطاع الإسكان، وفي ظل النمو السكاني المتزايد في المملكة العربية السعودية، فإن الدولة تولي اهتماماً بقطاع الإسكان، حيث اتخذت نهجًا مختلفًا لتحقيق التزاماتها يعتمد على التقنيات الجديدة مثل: الرسوم المعمارية ثلاثية الأبعاد والمباني الجاهزة و استخدام أحدث التقنيات في البناء، وتوفير المزيد من الحوافز للمستثمرين في هذا القطاع.
- القطاع المصرفي في المملكة فيتكون من عدة أقسام: منها قطاع البنوك، والسوق المالية، وشركات التأمين وغيرها.
المعادن والتعدين.
- شهد قطاع المعادن والتعدين نمواً كبيراً خلال السنوات القليلة الماضية، وسيحظى هذا القطاع مستقبلًا بفرص نمو هائلة تماشياً مع رؤية 2030 للمملكة العربية السعودية ويجسدها توجه “مساهمة قطاع التعدين في الاقتصاد الوطني بكامل طاقاته”.
النقل والخدمات اللوجستية.
- ترتكز رؤية المملكة 2030 على موقعها الاستراتيجي كمفترق طرق للتجارة الدولية الهامة، بين ثلاث قارات: آسيا وأوروبا وأفريقيا، وتهدف إلى تحقيق أقصى قدرٍ من منافع حضورها الجغرافي الاستثنائي والاستراتيجي من خلال بناء مركز فريد للنقل والخدمات اللوجستية في المنطقة.
- استثمرت حكومة المملكة العربية السعودية بشكل كبير في بناء العديد من البنى التحتية للنقل والخدمات اللوجستية؛ مثل الموانئ والسكك الحديدية والطرق والمطارات.وللاستفادة الكاملة من هذه الاستثمارات، تدخل المملكة العربية السعودية في سلسلة جديدة من الشراكات الدولية.
- تعمل مع القطاع الخاص لاستكمال وتحسين وربط بنيتها التحتية داخلياً وعبر الحدود.
الصحة وعلوم الحياه.
- يعد قطاع الرعاية الصحية وعلوم الحياة أحد أكثر القطاعات أهمية في المملكة العربية السعودية.
- يتم تمويل قطاع الرعاية الصحية بشكل ضخم من قِبل القطاع العام، وعلى مدى العقود الماضية تمكنت المملكة من تحقيق خطوات كبيرة في تحسين البنية التحتية لِجهاز الرعاية الصحية.
- يتميز الطلب على الرعاية الصحية بالإرتفاع المستمر، وقد شُهد ذلك من خلال زيادة ميزانية القطاع، بالإضافة إلى الاستثمار في الرعاية الصحية على مدى العقود القليلة الماضية.
السياحة والترفيه
- تطمح رؤية 2030 إلى زيادة إنفاق الأسر على الترفيه من 2.9٪ إلى 6٪، وهي نسبة من شأنها أن تطور سوقاً بقيمة 30 مليار ريال سعودي. ويتطلب تحقيق هذا الطموح تطوير الخبرات الترفيهية الراقية، وإطلاق معالم ترفيه جديدة واستضافة أحداث ومهرجانات على مستوى عالمي.
- وتهدف رؤية 2030 إلى إيجاد نقاط قوة وفق أعلى المعايير الدولية، وتعمل على تحسين إجراءات إصدار التأشيرات للزوار، وتطوير المواقع التاريخية والتراثية السعودية. كما تهدف المملكة العربية السعودية إلى إضافة أكثر من ضعف عدد المواقع السعودية التراثية المسجلة حالياً لدى اليونسكو.
الصناعة الكميائية.
- تشكل الصناعات الكيميائية جزءاً أساسياً من فكر الاقتصاد المتنوع للمملكة وتماشياً مع رؤية 2030.
- تطمح المملكة لعربية السعودية لمضاعفة قيمة الصناعات الكميائية، فقد شرعت في برنامج للصناعات التحويلية من شأنه تحفيز النمو الصناعي في مختلف المجالات، بما يجعله المحرك الرئيسي لتطوير قطاع الصناعات الكيميائية في جميع المجالات؛ أساسية، متوسطة، ومتخصصة.
- ستوفر المملكة فرصة للشركات في قطاع الصناعات الكيميائية الاعتماد على نظام بيئي متكامل.